يقدم هذا الكتاب فكرة تحسين عملية التدريس من خلال التفاعل الصفي وأداء المعلم داخل الصف ؛ الأفكار والآراء التي حواها هذا المصنف تعد خطوة جوهرية من خطوات إصلاح عملية التدريس بجوهرها الحقيقي وبواقعها التربوي في البيئة الصفية، وينقل لنا أفضل أفكار مدرسي العالم لتحسين التدريس داخل الفصل بمدارسنا العربية. كما يعد دليلا ومرشدا للمعلمين والمربين، والمؤلف بعد إجرائه الدراسات التربوية والميدانية والتجارب التعليمية، أكد أن فجوة التدريس لا علاج لها إلا بتحسين طرق التدريس الفصلية ومنها ينشأ نبت الإصلاح، وشرح الكاتب طريقة التدريس بإستخدام طريقة TIMSS-والتي تعد من أفضل الدراسات الدولية-وناقش المؤلف ما وراء فجوة التعليم، وفجوة الوسائل المستخدمة في التعليم، وكذا وسائل دراسة التدريس في ألمانيا واليابان وأمريكا، وأكد أن العامل الأساسي التدريس وليس المعلم. وصنف الكتاب في عشرة فصول تضمنت : فجوة التدريس، وسائل التدريس في ألمانيا واليابان وأمريكا، صورة التدريس، تنقيح الصور، التدريس كنظام، التدريب كنشاط إضافي، في طريق الإصلاح، وضع أساس التحسن المستمر، العمل الدؤوب لتحسين التدريس، المهنة الحقيقية للتدريس-مكتبة تربية الغد

2